فصل: الفصل التاسع: في تَقْسِيمِ الشُّرْبِ

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: فقه اللغة وسر العربية ***


في ذكر أحوال وأفعال الإنسان وغيره من الحيوان

الفصل الأول‏:‏ في تَرْتِيبِ النَّوْمِ

أَوَّلُ النَّوْم النُّعَاسُ، وهُوَ أَنْ يحْتَاجَ الإنْسَانُ إلى النَوْم‏.‏

ثُمَّ الوَسَن وهو ثِقَل النُّعاسِ‏.‏

ثُمَّ اَلتَّرْنِيقُ وهو مُخالَطَةَ النُّعاسِ العَيْنَ‏.‏

ثُمَّ اَلكَرَى والغُمْضُ وهُوَ أنْ يَكُونَ الإنسانُ بين النَّائِمِ واليَقْظَانِ‏.‏

ثُمَّ التَّغْفِيقُ وهو النَّوْمُ وأنْتَ تَسْمَع كَلاَمَ القَوْم، عَنِ الأَصْمَعِيّ‏.‏

ثُمّ الإغْفَاءُ وهُوَ النَّوْمُ الخَفِيف‏.‏

ثُمَّ التَّهْوِيمُ والغِرَارُ والتَّهْجَاعُ وهُوَ النَّوْمُ القَلِيلُ‏.‏

ثُمَّ الرُّقَادُ وهوَ النَّوْمُ الطَّوِيلُ‏.‏

ثُمَّ الهُجُودُ والهُجُوعُ والهُبُوغ وهُوَ النَّوْمُ الغَرقُ‏.‏

ثُمَّ التَّسْبِيخُ وهو أَشَدُّ النَّوْمِ، عَنْ أبي عُبَيْدَة عَنِ الأَصْمَعِيّ الأمَوِيّ‏.‏

الفصل الثاني‏:‏ في تَرْتِيبِ الجُوعِ

أوَّلُ مَرَاتِبِ الحَاجَةِ إِلى الطَّعَام الجُوعُ‏.‏

ثُمَّ السَّغَبُ‏.‏

ثُمَّ الغَرَثُ‏.‏

لمَّ الطَوَى‏.‏

ثُمَّ المَخْمَصَةُ‏.‏

ثُمَّ الضَّرَمُ‏.‏

ثُمًّ السُّعَار‏.‏

الفصل الثالث‏:‏ في تَرْتِيبِ أحْوَالِ الجَائِعِ

إِذَا كَانَ الإنْسَانُ عَلَى الرِّيقِ فَهُوَ رَيِّق، عَنْ أبي عُبَيْدَةَ‏.‏

فإذا كَانَ جَائِعاً في الجَدْبِ فَهُوَ مَحِل، عَنْ أبي زَيْدٍ‏.‏

فإذا كَانَ مُتَجَوِّعاً للدَّواءِ مُخْلِياً لِمَعِدَتِهِ ليكونَ أسْهَلَ لِخُرُوجِ الفُضُولِ مِن أمْعَائِهِ فَهُوَ وَحِشٌ وَمُتَوَحِّشٌ‏.‏

فإذا كَانَ جَائِعاً مَعَ وُجُودِ الحَرِّ فَهُوَ مَغْتُوم‏.‏

فإذا كَانَ جَائِعاً مَعَ وُجُودِ البَرْدِ فَهُوَ خَرِصٌ، عَنِ ابْنِ السِّكِيتِ‏.‏

فإذا احْتَاجَ إلى شَدِّ وَسَطِهِ مِنْ شِدَّةِ الجُوعِ فَهُوَ مُعَصَّب، عَنِ الخَلِيلِ‏.‏

الفصل الرابع‏:‏ في تَرْتَيبِ العَطَشِ

أوَّلُ مَرَاتِبِ الحَاجَةِ إِلى شُرْبِ المَاءِ العَطَشُ‏.‏

ثُمَّ الظَّمَأً‏.‏

ثُمَّ الصَّدَى‏.‏

ثُمَّ الغُلَّةُ‏.‏

ثًمَّ اللُّهْبَةً‏.‏

ثُمَّ الهُيامُ‏.‏

ثُمَّ الأُوَامُ‏.‏

ثُمَّ الجُوَادُ، وَهُوَ الْقَاتِلُ‏.‏

الفصل الخامس‏:‏ في تَقْسِيمِ الشَّهَوَاتِ

فُلاَن جَائِعٌ إِلى الخُبْزِ‏.‏

قَرِم إلى اللَحْمِ‏.‏

عَطْشَانُ إلى المَاءِ‏.‏

عَيْمانُ إلى اللَّبَنِ‏.‏

بَرِد إلى التَّمْرِ‏.‏

جَعِمٌ إلى الفَاكِهَةِ‏.‏

شَبِقٌ إلى النِّكَاحِ‏.‏

الفصل السادس‏:‏ في تَقْسِيمِ شَهْوَةِ النِّكَاحِ عَلَى الذُّكُورِ والإنَاثِ مِنَ الحَيَوان

اغْتَلَمَ الإنْسانُ‏.‏

هَاجَ الجَمَلُ‏.‏

قَطِمَ الفَرَسُ‏.‏

هَبَّ التَّيْسُ‏.‏

اسْتَوْدَقَتِ الرَّمكَةُ‏.‏

استَضْبَعَتِ النَّاقَةُ‏.‏

استَوْبَلَتِ النَّعْجَةً‏.‏

استَدَرَّتِ العَنْزُ‏.‏

استَقْرَعَتِ البَقَرَةُ‏.‏

استَجْعَلَتِ الكَلْبَةُ‏.‏

وَكَذَلِكَ إِنَاثُ السِّباعٍ‏.‏

الفصل السابع‏:‏ في تَقْسِيمَ الأَكْلَ

الأكْلُ للإنْسَانِ‏.‏

القَرْمُ للصَّبِيِّ‏.‏

الهَمْسُ للعَجُوزِ الدَّرْدَاءِ، عَنِ الأزْهَرِي، عَنْ أبي الهَيْثَمِ‏.‏

القَضْمُ للدَّابَةِ في اليَابِسِ‏.‏

والخَضْمُ في الرَّطْبِ‏.‏

الأرْمُ للبَعِيرِ‏.‏

اللَّمْجُ للشَّاةِ‏.‏

التَّقَرُّمُ للظَّبْيِ‏.‏

البَلْعُ للظَّلِيمِ وغَيْرِه‏.‏

الرَّعْيُ والرَّتْعُ للخُفِّ والحَافِرِ والظِّلْفِ‏.‏

اللَّحْسُ للسُّوسِ‏.‏

الجَرْدُ للجَرَادِ‏.‏

الجَرْسُ للنَّحْلِ ‏(‏يُقَالُ‏:‏ نَحْل جَوَارِسُ تَأكُلُ ثَمَرَ الشَّجَرِ‏)‏‏.‏

الفصل الثامن‏:‏ في تَفْصِيلِ ضرُوبٍ مِنَ الأكْلِ

‏(‏عن الأئِمَّة‏)‏‏.‏

التَّطَعُّمُ والتَّلَمُّظُ التَّذَوُّق‏.‏

الخَضْم الأَكْلُ بِجَمِيعِ الأَسْنَانِ‏.‏

القَضْمُ بأطْرَافِهَا‏.‏

الغَذْمُ الأَكْلُ بِجَفَاءٍ وَشِدَّةِ نَهَم، عَنِ اللَّيثِ‏.‏

القَشْمُ والسَّحْتُ شِدَّةُ الاكل‏.‏

الخَمْخَمَةُ ضَرْب مِنَ الأكْلِ قَبِيح‏.‏

المَشْع أَكلُ مَا لَهُ جَرْسٌ عِند الأكل كالقِثَّاءِ وغيْرِهَا‏.‏

اللَّوْسُ الأَكْلُ القَلِيلُ، عَنِ ابْنِ الأعْرابي‏.‏ قَالَ اللَّيْثُ‏:‏ هُوَ أنْ يَتَتَبَّعَ الإنْسانُ الحَلاَوَاتِ وغيرَهَا فيأكُلَهَا‏.‏

القَشُّ والتقَّشُّشُ أَنْ يَطْلُبَ الأَكْلَ مِن هُنا وَمِنْ هُنَا‏.‏

الفصل التاسع‏:‏ في تَقْسِيمِ الشُّرْبِ

شَرِبَ الإنْسانُ‏.‏

رَضِعَ الطِّفْلُ‏.‏

وَلَغَ السَّبُعُ‏.‏

جَرَعَ وَكَرَعَ البَعِيرُ والدَّابَّةُ‏.‏

عَبَّ الطَّائِرُ‏.‏

الفصل العاشر‏:‏ في تَرْتِيبِ الشُّرْبِ عَنِ الصَّاحِبِ ابي القَاسِمِ

أَقَلُ الشُّرْبِ التَّغَمُّرُ‏.‏

ثُمَّ المَصُّ والتَّمَزُّزُ‏.‏

ثُعَ العَبُّ والتَّجَرُّعُ‏.‏

وأَوَّلُ الرَّيِّ النَّضْحُ‏.‏

ثُمَّ النَّقْعُ‏.‏

ثُمَّ التَّحَبُّبُ‏.‏

ثُمَّ التَّقَمُّحً‏.‏

الفصل الحادي عشر‏:‏ في تَقْسِيمِ الأكْلِ والشُّرْبِ عَلَى أشْيَاءَ مُخْتَلِفَةٍ

بَلَعَ الطَّعَامَ‏.‏

سَرَطَ الفَالُوذَجَ‏.‏

لَعِقَ العَسَلَ‏.‏

جَرَعَ المَاءَ‏.‏

سَفَ السَّوِيقَ‏.‏

أَخَذَ الدَّوَاءَ‏.‏

حَسَا المَرَقَةَ‏.‏

الفصل الثاني عشر‏:‏ في تَقْسِيمِ الغَصَصِ

غَصَّ بالطَّعَامِ‏.‏

شَرِقَ بالماءِ‏.‏

شَجِيَ بالعَظْمِ‏.‏

جَرِضَ بالرِّيقِ‏.‏

الفصل الثالث عشر‏:‏ في تَفْصِيلِ شرْبِ الأوْقَاتِ

الجَاشِرِيَّةُ شُرْبُ السَّحَرِ‏.‏

الصَّرُوحُ شُرْبُ الغَدَاةِ‏.‏

القَيْلُ شُرْبُ نِصْفِ النَّهَارِ‏.‏

الغَبُوقُ شُرْبُ العَشِيِّ‏.‏

الفصل الرابع عشر‏:‏ في تَقْسِيمِ النكَاحِ

نَكَحَ الإنْسانُ‏.‏

كَامَ الفَرَس‏.‏

بَاكَ الحِمَارُ‏.‏

قَاعَ الجَمَلُ‏.‏

نَزَا التَّيْسُ والسَّبُعُ‏.‏

عَاظَلَ الكَلْبُ‏.‏

سَفَدَ الطَّائِرُ‏.‏

قَمَطَ الدِّيكُ‏.‏

الفصل الخامس عشر‏:‏ فِيمَا يَخْتَصُّ بِهِ الإنْسانُ مِنْ ضُرُوبِ النِّكَاحِ

‏(‏لَعلَّ أسْماءَ النِّكَاحِ تَبْلُغُ مائَةَ كَلِمَةٍ عَنْ ثِقَاتِ الأئِمَةِ، بَعْضُها أَصْلِيّ وبَعْضُها مُكَنَّى، وَقَدْ كَتبْتُ مِنها في تَفْصِيلِ أنْوَاعِهِ وأحْوَالِهِ مَا هوَ شَرْطُ الكِتَابِ‏)‏‏.‏

المَحْتُ والمَسْحُ الّنِكَاحُ الشَّدِيدُ، عَنْ أبي عَمْروٍ‏.‏

الدَّعْظُ والزَّعْبُ‏:‏ المَلْءُ والإيعَاب، عَنِ اللَّيثِ عَنِ الخَلِيلِ‏.‏

الدَّعْسُ والعَزْد‏:‏ النِّكَاحُ بِشِدَّةٍ وعُنْفٍ، عَنِ ابْنِ دُرَيدٍ‏.‏

الهَكُّ والهَقُّ والإجْهَادُ شِدَّةُ النِّكَاحِ، عَنِ ابْنِ الأعْرابي‏.‏

الرَّصَاعُ أنْ يُحاكِيَ العُصفُورَ في كَثْرَةِ السِّفادِ، عَنْ أبي سَعِيدٍ الضَّرِيرِ‏.‏

السَّغْمُ أَنْ يُدْخِلَ الإدْخَالَةَ ثُم يُخْرِجَ وَلاَ يُحِبُّ أنْ يُنْزِل مَعَهَا، عَنِ النَّضْرِ بْنِ شُمَيْل‏.‏

الخَوْقُ أنْ يُباضِعَ الجَارِيَةَ فَتَسْمَع للمُخالَطَةِ صَوْتاً، ويُقَالُ لِذَلِكَ الصَّوْتِ‏:‏ خَاقْ باقْ، عَنْ ثَعْلَبِ عَنِ ابْنِ الأعْرابيّ‏.‏

الدَّحْبُ والهَرْجُ كَثْرَةُ النِّكَاحِ، عَنِ اللَّيْثِ وغَيْرِهِ‏.‏

الرَّهْزُ والارْتِهَازَ اجْتِمَاعُ الحَرَكَتَيْنِ في النِّكَاحِ، عن المُبّرِدِ‏.‏

الفَهْرُ أنْ يَنْكِحَ جَارِيَةً في بَيْتٍ وأخْرَى مَعَهُ تَسْمَعُ حِسَّهُ‏.‏ وقَدْ جَاءَ في الحَدِيثِ النَّهْيُ عَنْ ذَلِكَ‏.‏

الإفْهَارُ أنْ يُباضِعَ جَارِيَةً وَينزِلَ مَعَ أخْرَى، عَنْ ثَعْلَبِ‏.‏

التَّدْلِيصُ النِّكَاحُ خَارِجَ الفَرْجِ‏:‏ يقالُ‏:‏ دَلَّص ولمْ يُوعِبْ‏.‏

الإكْسَالُ أنْ يُدْرِكَ النَّاكِحً فُتُورٌ فَلا يُنْزِلُ، عَنْ بَعْضِهِمْ‏.‏

الفَخْفَخَةُ مُطَاوَلَةُ الإنْزَالِ، عَنْ شَمِر‏.‏

الغَيْلُ أَنْ يَنْكِحَها وهي مُرْضِعَة أو حَامِل، عَنْ أبي عُبَيْدَةَ‏.‏

الشَّرح أنْ يَطَأَهَا وهي مُسْتَلْقِيَة على قَفَاهَا ولا يأتِيها على حَرْفٍ، وفي حَدِيثِ ابْنِ عَبّاس رضيَ اللّه عَنْهُمَا‏:‏ ‏(‏كَانَ أهْل الكِتَاب لا يأتُونَ النِّسَاءَ إلا عَلَى حَرْفٍ وَكَانَ هَذَا الحيُ مِن قُرَيْش يَشرَحُونَ النِّساءَ شَرْحاً‏)‏‏.‏

الحَارِقَةُ النِّكَاحُ عَلَى الجَنْبِ، وَيُقَالُ‏:‏ هُوَ الإبراك، وُيروَى عَنْ بَعْض الصَّحَابَةِ‏:‏ كَذِبَتْكُم الحَارِقَة مَا قَامَ لي بِهَا إلا فُلاَنَةُ‏.‏

الفصل السادس عشر‏:‏ في تَقْسِيمِ الحَبَلِ

امْرأة حُبْلَى‏.‏

نَاقَة خَلِفَة‏.‏

رَمَكَة عَقُوق‏.‏

أَتَان جَامِعٌ‏.‏

شَاة نَتُوجٌ‏.‏

كَلْبَة محِجُّ‏.‏

الفصل السابع عشر‏:‏ في تَقْسِيمِ الإِسْقَاطِ

أَسْقَطَتِ المَرْأَةُ‏.‏

أَزْلَقَتِ الرَّمَكَةُ‏.‏

أَجْهَضَتِ النَّاقَةُ‏.‏

سَبَطَتِ النَّعْجَةُ، عَن‏.‏

الجَوْهَريّ‏.‏

الفصل الثامن عشر‏:‏ في تقْسِيمَ الوِلادَةِ

وَلَدَتِ المَرْاَةُ‏.‏

نُتِجَتِ النَّاقَةُ والشَّاةُ‏.‏

وَضَعَتِ الرَّمَكَةُ والأتَانُ‏.‏

الفصل التاسعِ عشر‏:‏ في تَقْسِيمِ حَدَاثةِ النّتَاجِ عَنِ الأزْهَرِي، عَنِ المُنْذِرِي، عَن ثَابتِ بنِ أبي ثَابِتٍ، عَنِ التَّوَزِيّ

امْرَأَة نُفَسَاءُ‏.‏

نَاقَةٌ عَائِذٌ‏.‏

اتَان وَفَرَس فَرِيشٌ‏.‏

نَعْجَة رَغُوثٌ‏.‏

عَنْز رُبَّى‏.‏

الفصل العشرون‏:‏ في تَفْصِيلِ التَّهيؤ لأفْعال وأحْوَال مُخْتَلِفَةٍ

تأتَّى الرَّجُلُ إذا تَهَيَّأَ لِلقِيَام‏.‏

تَمَاثَلَ المَرِيضُ إِذَا تَهَيَّأَ للمُثُولِ‏.‏

أَجْهَشَ الصَّبيُّ إِذا تَهَيَّأَ للبُكَاءِ‏.‏

شَاكَ ثَدْيُ الجًارِيَةِ إذا تَهَيَّأَ للخُرُوجِ‏.‏

أبْرَقَتِ المَرْأَةُ إذا تَهَيَّأَتْ للرَّجُلِ‏.‏

جَلَخَ الدِّيكُ إذا تَهَيَّأَ لِلسّفَادِ فَنَشَرَ جناحيه، عَنْ ثَعَلبٍ عَنِ ابن الأعْرابيّ‏.‏

زَافَتِ الحَمَامَةُ إذا تهيَّأتْ للذَّكَرِ‏.‏

بَرْألَ الدِّيكُ وتَبَرْأَلَ إذا تَهَيَّأَ للهِرَاشِ‏.‏

دَفَّ الطَّائِرُ إذا تَهَيَّأَ للطَّيَرَانِ‏.‏

اسْتَدَفَ الأمْر إِذا تَهَيَّأَ للانْتِظَامِ‏.‏

احْرَنْفَشَ الرَّجُلُ وازْبَأَرَّ إذا تَهَيَّأَ لِلشَّرِّ، عَنِ الأصْمَعِيّ‏.‏

تَشَذَّرَ وتقَتَّرَ إذا تَهَيَّأَ لِلقِتَالِ، عَنْ أبي زَيْدٍ‏.‏

تَلَبَّبَ إذا تَهَيَّأَ للعَدُوِّ‏.‏

ابْرَنْذَعَ لِلأَمْرِ واسْتَنْتَلَ إِذا تَهَيَّأَ لَهُ، عَنْ أبي زَيْدٍ أيْضاً‏.‏

تَخَيَّلَتِ السَّمَاءُ وتَرَهْيَأتْ إذا تَهَيَّأَتْ للمَطَرِ‏.‏

أبَّ فُلانٌ يَؤُبُّ أَبّاً إذا تَهَيَّأَ للمَسِيرِ، عَنْ أبي عُبَيدٍ، وأنْشَدَ للأعْشَى ‏(‏من الطويل‏)‏‏:‏

حَرَمْتُ وَلَمْ أَحْرِمْكُمُ وَكَصَارِم أَخ قَدْ طَوَى كَشْحَاً وَأَبَّ لِيَذْهَبا‏.‏

الفصل الواحد والعشرون‏:‏ في تَرْتِيبِ الحُبِّ وتَفْصِيلِهِ عن الأئمة

أوَّل مَرَاتِبِ الحُبِّ الهَوَى‏.‏

ثُمَّ العَلاَقَةُ وهي الحُبُّ اللاَّزِمُ للقَلْبِ‏.‏

ثُمَّ الكلَفُ وهو شِدَّة الحُبِّ‏.‏

ثُمَّ العشْقُ وهو اسْم لِمَا فَضَلَ عَنِ المِقْدَارِ الذي اسْمُهُ الحُبُّ‏.‏

ثُمَّ الشَعَفُ وهو إحْرَاقُ الحُبِّ القلْبَ مَعَ لَذَةٍ يَجِدُها‏.‏

وَكَذَلِكَ اللَّوْعَة واللاَّعِجُ، فإنّ تِلْكَ حُرْقَةُ الهَوَى، وهذا هوَ الهَوَى المُحْرِقُ‏.‏

ثمَّ الشَّغَفُ وهُوَ أنْ يَبْلُغَ الحُبُّ شَغافَ القَلْبِ، وهي جِلْدَة دُوْنَهُ وقد قُرِئَتَا جَمِيعاً ‏{‏شَغَفَهَا حُبّاً‏}‏ وَشَغَفَهَا‏.‏

ثُمّ الجَوَى وَهَو الهَوَى البَاطِنً‏.‏

ثُمَّ التَّيْمُ، وهُوَ أنْ يَسْتَعْبِدَهُ الحُبُّ، ومِنْهُ سُمِّي تَيْمُ اللّه أي عَبْدُ اللهّ، ومِنْهُ رَجُلٌ مُتَيم‏.‏

ثُمَّ التَّبْلُ وهُوَ أنْ يُسْقِمَهُ الهَوَى‏.‏

وَمِنْهُ رَجُل مَتْبُول‏.‏

ثُمَ التّدْلِيهُ وهُوَ ذَهَابُ العَقْلِ مِنَ الهَوَى، ومِنْهُ رَجُلٌ مُدَلَّهٌ‏.‏

ثُمَّ الهُيُومُ، وهُوَ أنْ يَذْهَبَ عَلَى وَجْهِهِ لِغَلَبَةِ الهَوَى عَلَيهِ، ومِنْهُ رَجُل هَائِم‏.‏

الفصل الثاني والعشرون‏:‏ في تَرْتيبِ العَدَاوَةِ عن أبي بَكْرٍ الخُوَارَزْمي عَنِ ابْنِ خَالَوَيْهِ

البُغْضُ‏.‏

ثُمّ القِلَى ثُمَّ الشَّنَآنُ‏.‏

ثُمَّ الشَّنَفُ‏.‏

ثُمَ المَقْتُ‏.‏

ثُمَّ البِغْضَةُ، وهو أشدُّ البُغْض‏.‏

فَأَمَّا الفَرْكُ فهو بُغْضُ المَرْأَةِ زَوْجَهَا وَبُغْضُ الرَّجُلِ امْرَأَتَهُ لا غَيْرُ‏.‏

الفصل الثالث والعشرون‏:‏ في تَقْسِيمِ أوْصَافِ العَدُوِّ

العَدُوُّ ضِدُّ الصَّدِيقِ‏.‏

الكَاشِحُ العَدُوُّ المُبْغِضُ الَّذي يُولِيكَ كَشْحَهُ، عَنِ الأصْمَعِى‏.‏

القِتْلُ العَدوُّ الّذي يَتَرَصَّدُ قَتْلَ صاحِبِهِ، عَنْ أبي سَعِيدٍ الضَّرِيرِ‏.‏

الفصل الرابع والعشرون‏:‏ في تَرْتِيبِ أحْوَالِ الغَضَبِ وتَفْصِيلِها عَنِ الأئِمَّةِ

أَوَّلُ مَرَاتِبِهَا السُّخْطُ وهُوَ خِلاَفُ الرِّضَا‏.‏

ثُمَّ الاخْرِنْطَامُ وهوَ الغَضَبُ مع تَكَبُّرٍ وَرَفْعِ رَأْس‏.‏

ثُمّ البَرْطَمَةُ وهِيَ غَضَب مَعَ عُبُوس وانْتِفَاخ، عَنِ اللَّيْثِ‏.‏

ثُمَّ الغَيْظُ وهُوَ غَضَب كَامِن للعَاجِزِ عَنِ التَّشَفِّي‏.‏ ومِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى‏:‏ ‏{‏وإذا خَلَوْا عَضُّوا الأنَامِلَ مِنَ الغَيْظِ قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ‏}‏‏.‏

ثُمَّ الحَرَدُ بِفَتْحِ الرَاءِ وَتَسْكِينِها، وهُوَ انْ يَغْتَاظَ الإنْسانُ فَيَتَحَرَّشَ بالّذي غَاظَهُ وَيهُمَّ بِهِ‏.‏

ثُمَّ الحَنَقُ وَهُوَ شِدَّةُ الاغْتِيَاظِ مَعَ الحِقْدِ‏.‏

ثُمَّ الاخْتِلاَطُ وهُوَ أشَدُّ الغَضَبِ‏.‏

قَالَ ابْنُ السِّكِّيتِ‏:‏ اهْمَأَكَّ الرَّجلُ وارْمَأَكَّ واصْمَأَكَّ إذا امْتَلأ غَيْظاً‏.‏

الفصل الخامس والعشرون‏:‏ في تَرْتِيبِ السُّرُوْرِ

أوَّلُ مَرَاتِبِهِ الجَذَلُ والابْتِهَاجُ‏.‏

ثُمَ الاسْتِبْشَار وهو الاهتِزَازُ‏.‏ وفي الحديث‏:‏ ‏(‏اهْتَزَّ العَرشُ لِمَوْتِ سَعْدِ بنِ معَاذٍ‏)‏‏.‏

ثُمَّ الارْتِيَاحُ والابْرِنْشَاقُ‏.‏ ومِنْهُ قَوْلُ الأصْمَعِيّ‏:‏ حَدَّثْتُ الرَّشِيدَ بِحَدِيثِ كَذَا فابْرَنْشَقَ لَهُ‏.‏

ثُمَّ الفَرَحُ وهوَ كالبَطَرِ‏.‏

ومِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى‏:‏ ‏{‏إِنَّ اللّه لا يُحِبُّ الفَرِحِينَ‏}‏‏.‏

ثُمَ المَرَحُ، وهو شِدَّةُ الفَرَحِ، ومِنْهُ قَوْلَهُ عَزَ ذِكْرُهُ‏:‏ ‏{‏ولا تَمْشِ في الأرْضِ مَرَحاً‏}‏‏.‏

الفصل السادس والعشرون‏:‏ في تَفْصِيلِ أوْصَافِ الحُزْنِ

الكَمَدُ حُزْنٌ لا يُسْتَطَاعُ إمْضَاؤُهُ‏.‏

البَثُّ أشَدُّ الحُزْنِ‏.‏

الكَرْبُ الغَمُّ الّذي يَأْخُذُ بالنَّفْسِ‏.‏

السَّدَمُ هَمّ في نَدَم‏.‏

الأسَى واللَّهَفُ حزْن على الشَّيءِ يَفُوتُ‏.‏

الوجوم حزْن يُسْكِتُ صَاحِبَهُ‏.‏

الأسَفُ حُزْن مَعَ غَضَبِ‏.‏ ومِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى‏:‏ ‏{‏ولمَّا رَجَعَ مُوسَى إلى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أسِفاً‏}‏‏.‏

الكآبَةُ سُوءُ الحَاَلِ والانْكِسَارُ مَعَ الحُزْنِ‏.‏

التَرَح ضِدُّ الفَرَحَ‏.‏

الفصل السابع والعشرون‏:‏ في السُّرْعَةِ

الحَقْحَقَةُ سُرْعَةُ السَّيْرِ‏.‏

الهَفِيف سُرْعَةُ الطَّيَرَانِ‏.‏

الحَذْم سُرْعَةُ القَطْعِ‏.‏

الخَطْفُ سُرْعَةُ الأَخْذِ‏.‏

القَعْصُ سُرْعَةُ القَتْلِ‏.‏

السَّحُّ سُرْعَةُ المَطَرِ‏.‏

المَشْقُ سُرْعَةُ الكِتَابَةِ والطَّعْنِ والأَكْلِ، عَنِ ابْنِ السِّكِّيتِ‏.‏

الإمْعَانُ الإسْرَاعُ في السَّيْرِ والأَمْرِ‏.‏

العَيْثُ الإِسْرَاعُ في الفَسَادِ‏.‏

الفصل الثامن والعشرون‏:‏ في تَفْصِيلِ ضرُوبِ الطَّلَبِ

التّوَخِّي طَلَبُ الرِّضَى والخَيْرِ والمَسَرًّةِ، ولا يُقالُ تَوَخَّى شَرَّهُ‏.‏

البَحْثُ طَلبُ الشَّيءِ تَحْتَ التُّرابِ وغَيْرِهِ‏.‏

التَّفْتِيشُ طَلَب في بَحْثٍ، وكَذَلِكَ الفَحْصُ‏.‏

الإِرَاغَة طَلَب الشَّيْءِ بالإرادَةِ‏.‏

المُحاوَلَةُ طَلَبُ الشَّيْءِ بالحِيَلِ‏.‏

الارْتِيَادُ طَلَبُ الماءِ والكَلا والمنزِلِ‏.‏

المُرَاوَدَةُ طَلَبُ النِّكَاحِ‏.‏

المُزَاوَلَةُ طَلَبُ الشَّيْءِ بالمُعَالَجَةِ‏.‏

التّعْييثُ طَلَبُ الشّيْءِ باليَدِ مِنْ غيرِ أنْ يُبْصِرَهُ، عَنِ الجَوْهَرِي‏.‏

التَّحَرِّي طَلَبُ الأحْرَى مِنَ الأُمُورِ‏.‏

الالْتِمَاسُ طَلَبُ الشَّيْ باللَّمْسِ‏.‏

اللَّمْسُ تَطَلُّبُ الشَّيْءِ مِنْ هُنَاكَ وَهَهُنَا، عَنِ اللّيثِ، وأنْشَدَ لِلَبِيدٍ‏:‏ ‏(‏من الرمل‏)‏‏:‏

يَلْمُسُ الأحْلاسَ في مَنْزِلِهِ بِيَدَيْهِ كَاليَهُودِيِّ المُصَلْ‏.‏

الجَوْسُ طَلَبُ الشَّيْءِ باسْتِقْصَاءٍ، ومِنْهُ قَوْلُهً تَعَالَى‏:‏ ‏{‏فَجَاسُوا خِلاَلَ الدِّيَارِ‏}‏، أيْ طَافُوا فِيهَا يَنْظُرُونَ هَلْ بَقِيَ أحَدٌ يَقْتُلُونَهُ‏.‏

في الحَرَكَات والأشْكَالِ ِوالهَيْئَات وضُرُوبِ الرّمْيِ والَضّرْب

الفصل الأول‏:‏ في حَرَكَاتِ أعْضَاءِ الإنْسَانِ مِنْ غَيْرِ تحريكِهِ إِيَّاهَا

خَفَقَانُ القَلْبِ‏.‏

نَبْضُ العِرْقِ‏.‏

اخْتِلاجُ العَيْنِ‏.‏

ضَرَبَانُ الجُرْحِ‏.‏

ارْتِعادُ الفَرِيصَةِ‏.‏

ارْتِعَاشُ اليَدِ‏.‏

رَمَعَانُ الأنْفِ‏.‏

يقال‏:‏ رَمَعَ الأنْف إذا تَحَرَّكَ مِنْ غَضَبِ، عَنْ أبى عُبَيْدَةَ وغيرهِ‏.‏

الفصل الثاني‏:‏ في حَرَكَاتٍ سِوَى الحَيَوَانِ عَنْ بَعْضِ أَدَبَاءِ الفَلاَسِفَةِ

حَرَكَةُ النَّار لَهبٌ‏.‏

حَرَكَةُ الهَوَاءِ رِيحٌ‏.‏

حَرَكَةُ المَاءِ موْج‏.‏

حَرَكَةُ الأرْض زَ لْزَلَةٌ‏.‏

الفصل الثالث‏:‏ في تَفْصِيلِ حَرَكَاتٍ مُخْتَلِفَةٍ عَنْ بَعْضِ الأئِمَّةِ

الارْتِكَاضُ حَرَكَةُ الجَنِينِ في البَطْنِ‏.‏

النَّوْسُ حَرَكَةُ الغُصْنِ بالرِّيحٍِ‏.‏

التَّدلْدُلً حَرَكَةُ الشّيءِ المُتَدَلِّي‏.‏

التَّرَجْرُجُ حَرَكَةً الكَفَلِ السَّمِينِ والْفالُوذَجِ الرقِيقِ‏.‏

النَّسِيمُ حَرَكَةُ الرِّيحِ في لِينٍ وضُعْفٍ‏.‏

الذَّمَاءُ حَرَكَةً الفَتِيلِ‏.‏

الرَّهْزُ حَرَكَةُ المُبَاضِعِ‏.‏

النَّوَدَانُ حَركةً اليَهُودِ في مَدَارِسِهِم‏.‏

الفصل الرابع‏:‏ في تَقْسِيمِ الرِّعْدَةِ

الرِّعْدَةُ للخَائِفِ والمَحْمُوم‏.‏

والرِّعْشَةُ للشّيْخِِ الكبير والمًدْمِنِ للخَمْرِ‏.‏

القَفْقَفَةُ لِمَنْ يَجِدُ البَرْدَ الشَّدِيدَ‏.‏

العَلَزُ للمَرِيضِ والحَرِيصِ عَلَى الشَّيْءِ يُريدُهُ‏.‏

الزَّمَعُ لِلمَدْهُوشِ والمُخَاطِرِ‏.‏

الفصل الخامس‏:‏ في تَفْصِيلِ تَحْرِيكَاتٍ مُخْتَلِفَةٍ عَنِ الائِمَّةِ

الإِنْغَاضُ تَحْرِيكُ الرَّأْسِ‏.‏

الطّرْفُ تَحْرِيكُ الجًفُونِ في النَّظَرِ‏.‏

التَّزَمْزُمُ تَحْرِيكُ الشَفَّتَيْنِ لِلكَلام‏.‏

اللَّجْلَجَةُ والنَّجْنَجَةُ تَحْرِيكُ المُضْغَةِ واللُّقْمَةِ في الفَمِ قَبْل الابْتِلاعِ، وَمِنْهَُ قَوْلُهُم‏:‏ لا حَجْحَجَةَ ولا لَجْلَجَةَ، أيْ‏:‏ لا شَكَّ وَلا تَخْلِيطَ‏.‏

التَّلَمُّظ تَحْرِيكُ اللِّسَانِ والشَّفَتَيْنِ بَعْدَ الأكْلِ كأَنّهُ يَتَتَبَّعُ بِلسَانِهِ ما بَقِيَ بين أَسْنَانِهِ‏.‏

المَضْمَضَةُ تَحْرِيكُ المَاءِ في الفَمِ‏.‏

الخَضْخَضَةُ تَحْرِيكُ المَاءِ والشَّيْءِ المائِعِ في الإِنَاءِ وَغَيْرِهِ‏.‏

الْهَزُّ والْهَزْهَزَةُ تَحرِيكُ الشَّجَرَةِ لِيَسْقُطَ ثُمَّرُهَا، وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى‏:‏ ‏{‏وَهُزِّي إِلَيك بِجذْعِ النَّخْلَةِ تُساقِطْ عليكِ رُطَباً جَنِيّاً‏}‏‏.‏

الزَّعْزَعَةُ تَحْرِيكُ الرِّيحِ النَّبَاتَ والشَّجَرَ وَغَيْرَهما‏.‏

الزَّفْزَفَةُ تَحْرِيكُ الرِّيحِ يَبِيسَ الحَشِيشِ‏.‏

الهَدْهَدَةُ تَحْرِيكُ الأُمِّ وَلَدَهَا لِيَنَامَ‏.‏

النَّضْنَضَةُ تَحْرِيكُ الحَيَّةِ لِسَانَهَا‏.‏

البَصْبَصَةُ تحْرِيكُ الكَلْبِ ذَنَبَهُ‏.‏

المَزْمَزَةُ والتَّزْتَزَةُ أنْ يَقبِضَ الرَّجُلُ عَلَى يَدِ غَيْرِهِ فيُحرِّكها تَحْرِيكاً شَدِيداً‏.‏

النَّصُّ والإيضَاعُ تَحْريكُ الدَّابَّة لاسْتِخْرَاجِ أقْصَى سَيْرِهَا‏.‏

الدَّعْدَعَةُ تَحْرِيكُ المِكْيَالِ وَغَيرِهِ لِيَسَعَ مَا يُجْعَلُ فِيهِ‏.‏

الشَّغَشَغَةُ تَحْرِيكُ السِّنانِ في المَطْعُونِ‏.‏

المَخْضُ تحريك اللَّبَنِ لاسْتِخْرَاجِ زُبْدِهِ‏.‏

الفصل السادس‏:‏ فيما تُحَرَّكُ بِهِ الأشْيَاءُ

الّذي تُحَرَّكُ بِهِ النَّارُ مِسْعَرٌ‏.‏

الَذي تُحَرَّكُ بِهِ الأشْرِبَةُ مِخْوَضٌ‏.‏

الّذي يُحَرّكُ بِهِ السَّوِيقُ مِجْدَح‏.‏

الذي تُحرَّكُ بِهِ الدَّوَاةُ مِحْرَاك‏.‏

الّذي يُحرَكُ بِهِ مَا فِي البَسَاتَينِ مِسْوَاط‏.‏

الذي يُسْبَرُ بِهِ الجُرْحُ مِسْبَارٌ‏.‏

الفصل السابع‏:‏ في تَقْسِيمِ الإشَارَاتِ

أَشَارَ بِيَدِهِ‏.‏

أَوْمَأ بِرَأسِهِ‏.‏

غَمَزَ بِحَاجِبِهِ‏.‏

رَمَزَ بِشَفَتِهِ‏.‏

لَمَعَ بِثَوْبِهِ‏.‏

أَلاحَ بِكُمِّهِ‏.‏ قَالَ أبو زَيْدٍ‏:‏ صَبَعَ بِفُلانٍ وعلى فُلانٍ إِذَا أَشَارَ نَحْوَهُ بِإِصْبَعِهِ مُغْتَاباً‏.‏

الفصل الثامن‏:‏ في تَفْصِيلِ حَرَكَاتِ اليَدِ وأشْكَالِ وَضْعِهَا وتَرْتِيبها

‏(‏قَدْ جَمَعْتُ في هَذَا الفَصْلِ بَيْنَ مَا جَمَعَ حَمْزَةُ الأصْبهافي، وَبَيْنَ مَا وَجَدْتُهُ عَنِ اللِّحْيَافي، وَعَنْ ثَعْلَبٍ عَنِ ابْنِ الأعْرابي وَغَيْرِهِمَا‏)‏‏.‏

إِذَا نَظَرَ إِنْسانٌ الى قَوْم في الشَّمْسِ فألصَقَ حَرْفَ كَفِّهِ بِجَبْهَتِهِ فَهُوَ الاسِتكْفَافُ‏.‏

فَإِنْ زَادَ فِي رَفْعِ كَفِّهِ عَنِ الْجَبْهَةِ فَهُوَ الاسْتِشفْافُ‏.‏

فإِنْ كَانَ أَرْفَعَ مِن ذَلِكَ قَلِيلا فَهُوَ الاسْتِشْرَافُ‏.‏

فإِذا جَعَلَ كَفَّيْهِ على المِعْصَمَيْنِ فَهُوَ الاعْتِصامُ‏.‏

فإِذا وَضَعَهُمَا على العَضُدَيْنِ فَهُوَ الاعْتِضَادُ‏.‏

فإذا حَرَّكَ السَّبَّابَةَ وَحْدَها فَهُوَ الإِلِوَاءُ‏.‏ قالَ مُؤلِّفُ الكِتَابِ‏:‏ وَلَعَلَّ اللَّيَّ أحْسَنُ فإِنَّ البُحتُرِيّ يَقُول ‏(‏من المتقارب‏)‏‏:‏

لَوَى بالسَّلامِ بَناناً خَضِيبَا *** وَلَحْظاً يَشُوقُ الفُؤَادَ الطَّرُوبَا

فإذا دَعَا إِنْساناً بَكَفِّهِ قَابِضاً أصابِعَها إِليه، فَهُوَ الإِيمَاءُ‏.‏

فإذا حَرَكَ يَدَهُ عَلَى عَاتِقِهِ وَأَشَارَ بِهَا إِلَى مَا خَلْفَهُ أنْ كُفَّ فهو الإيباءُ‏.‏

فإذا أقام أصَابِعَهُ وضَمَّ بينها في غَيْرِ الْتِزَاقٍ فهو العِقَاصُ‏.‏

فإذا جَعَلَ كَفَّهُ تُجاهَ عيْنِهِ اتًّقاءً مِنَ الشَّمْسِ فَهُوَ النِّشارُ‏.‏

فإذا جَعَلَ أصَابعَهً بَعْضَهَا في بَعْض فَهُوَ المُشَاجَبَةُ‏.‏

فإذا ضَرَبَ إحْدَى رَاحَتَيْهِ عَلَى الأخْرَى فَهُوَ التًّبَلُّدُ‏.‏

قَالَ مُؤَلِّفُ الكِتَابِ‏:‏ التّصْفِيقُ أَحْسَنُ وأَشْهَرُ مِنَ التّبَلُّدِ‏.‏

فإذا ضَمَّ أَصَابِعَهُ وَجَعَلَ إبْهَامَه عَلَى السَّبَّابَةِ وأَدْخَلَ رُءُوسَ الأصَابعِ في جَوْفِ الكَفِّ كَمَا يَعقِدُ حِسَابَهُ على ثَلاثَةٍ وأرْبَعِينَ فَهِيَ القَبْضَةُ‏.‏

فإذا ضَمَّ أطْرَافَ الأصَابِعِ فَهِيَ القَبْصَة‏.‏

فإذا أَخَذَ ثَلاثِينَ فَهِي البَزْمَةُ‏.‏

فإذا أخذ أرْبَعِينَ وَضَمَّ كَفَّهُ عَلَى الشّيْءِ فَهُوَ الحَفْنَةً‏.‏

فإذا جَعَلَ إبْهَامَهُ في أصُولِ أصَابِعِهِ مِنْ بَاطِنٍ فَهُوَ السّفْنَةُ‏.‏

فإذا حَثَا بِيَدٍ وَاحِدَةٍ فَهِيَ الحَثْيَةُ‏.‏

فإذا حَثَا بِهِمَا جَمِيعاً فَهِيَ الكَثْحَةُ‏.‏

فإذا جَعَلَ إبْهَامَهُ عَلَى ظَهرِ السَّبَّابَةِ وأَصَابِعَهِ في الرَّاحَةِ فَهُوَ الجُمحُ‏.‏

فإذا أَدَارَ كَفَّيْهِ مَعاً وَرَفَعَ ثَوْبَه فألْوَى بِهِ فَهُو اللَّمْعُ‏.‏

فإذا أَخْرَجَ الإِبْهَامَ مِنْ بين السَّبَّابَةِ والوُسْطَى وَرَفَعَ أَصَابِعَهُ عَلَى أَصلِ الإبْهَامِ كَمَا يأخُذُ تِسْعَةً وعشرينَ وأضْجَعَ سَبَّابَتَهُ عَلَى الإبْهَام فهو القَصْعُ‏.‏

فإذا قَبَضَ الخِنْصَرَ وَالبِنْصِرَ وأقَامَ سَائِرَ الأصَابعِ كَأنَه يأكُلُ فَهُوَ القَبْعُ‏.‏

فإذا نَكَّسَ أَصَابِعَهُ وَأقَامَ أصُولَهَا فَهُوَ الْقَفْعُ‏.‏

فإذا أَدَارَ سَبَّابَتهُ وَحْدَها وَقَدْ قَبَضَ أصَابِعَهُ فَهُوَ الفَقْع‏.‏

فإذا جَعَلَ أَصَابِعَهُ كُلَّها فَوْقَ الإبْهَام فَهُوَ العَجْسُ‏.‏

فإذا رَفَعَ أصَابِعَهُ وَوَضَعَهَا عَلَى أصْلِ الإِبْهَام عَاقِداً عَلَى تِسْعَةٍ وَتِسْعِينَ فَهُوَ الضَّفُ‏.‏

فإذا جَعَلَ الإبْهَامَ تَحْتَ السَّبَّابَةِ كَأَنَّهُ يأخُذُ ثَلاثَةً وَسِتِينَ فَهُوَ الضَّبْثُ‏.‏

فإذا قَبَضَ أصَابِعَهُ وَرَفَعَ الإبْهَامَ خَاصّةً فَهُوَ الضُّوَيْطُ‏.‏

فإذا رَفَع يَدَيْهِ مُسْتَقْبِلاً بِبُطُونِهِمَا وَجهَهُ لِيَدْعُو فَهُوَ الإقْنَاعُ‏.‏

فإذا وَضَعَ سَهْماً عَلَى ظفْرِهِ وَادَارَهُ بِيَدِهِ الأخْرَى لِيَسْتَبينَ لَهُ اعْوِجَاجُهُ مِن اسْتِقَامَتِهِ فَهُوَ التَّنْقِيزُ‏.‏

فإنْ مَدَّ يَدَهُ نَحْوَ الشّيءِ كَمَا يَمُدُّ الصُّبْيَانُ أَيْدِيَهُم إذا لَعِوُا بالجَوْزِ فَرمَوْا بِهَا في الحُفْرَةِ فَهُوَ السَّدْوُ ‏(‏والزَّدْوُ لُغَةٌ صِبْيَانِيَّةٌ في السَّدْوِ‏)‏‏.‏

فإذا قَامَ بِظُفْرِ إبْهَامِهِ عَلَى ظُفْرِ سَبَّابَتِهِ ثُمَّ قَرَعَ بَيْنَهُمَا فِي قَوْلِهِ‏:‏ وَلا مِثْلَ هَذَا فَهَوَ الزِّنْجِيرُ، وُينْشَدُ ‏(‏من الهزج‏)‏‏:‏

وأرْسَلْتُ إلى سَلْمَى بأنَّ النَّفْسَ مَشْغُوفَهْ‏.‏

فَمَا جَادَتْ لَنَا سَلْمَى بِزِنْجِيرٍ ولا فُوفَهْ‏.‏

إذا وَضَعَ يَدَهُ عَلَى الشَّيءِ يكونُ بَيْنَ يَدَيْهِ عَلَى الخِوَانِ كَيْلا يَتَنَاوَلَهُ غَيْرُهُ فَهُوَ الجَرْدَبَانُ وينشد ‏(‏من الوافر‏)‏‏:‏

إذا مَا كُنْتَ في قَوْم شَهَاوَى فلا تَجْعَلْ شمالكَ جَرْدَبانا‏.‏

فإذا بَسَطَ كَفَّه لِلسُّؤَالِ فَهُوَ التَّكَفُّفُ، وفي الحديث‏:‏ ‏(‏لأنْ تَتْرُكَ وِلْدَكَ أغْنِيَاءَ خَيْر مِنْ أنْ تَتْرُكَهم عَالَةً يَتَكَفَّفُونَ‏)‏‏.‏

الفصل التاسع‏:‏ في أشْكَالِ الحَمْلِ عَنْ أَبي عَمْروٍ، عَنْ ثَعْلَبٍ، عَنِ ابْنِ الأعْرَابِيّ، وَعَنْ أبي نَصْرٍ، عَنِ الأصْمَعِي

الحَفْنَةُ بالكَفِّ‏.‏

الْحَثْيَةُ بالكَفَّيْنِ‏.‏

الضَّبْثَةُ مَا يًحمَلُ بَيْنَ الكَفَّيْنِ‏.‏

الحَالُ مَا حَمَلْتَهُ عَلَى ظَهْرِكَ‏.‏

الثِّبَانُ مَا لَفَفْتَ عليهِ حجْزَةَ سَرَاوِيلِكَ مِنْ خَلْفٍ‏.‏

الضَّغْمَةُ مَا حَمَلْتَهُ تَحْتَ إِبْطِكَ‏.‏

الكَارَةُ مَا حَمَلْتَهُ عَلَى رَأْسِكَ وَجَعَلْتَ يَدَيْكَ عَلَيْهِ لِئَلا يَقَعَ‏.‏

الفصل العاشر‏:‏ في تَقْسِيمِ المَشْي عَلَى ضُرُوب مِنَ الحَيَوَانِ مَعَ اختِيَارِ أسْهَلِ الألْفَاظِ وَأشْهَرِهَا

الرَّجُلُ يَسْعَى‏.‏

المَرْأةُ تَمْشِي‏.‏

الصَّبِيُّ يَدْرُجُ‏.‏

الشَّابُّ يَخْطِرُ‏.‏

الشَّيْخُ يَدْلِفُ‏.‏

الفَرَسُ يَجْرِي‏.‏

البَعِيرُ يَسِير‏.‏

الظَّلِيمُ يَهْدِجُ‏.‏

الغُرَابُ يَحْجُلُ‏.‏

العُصْفورُ يَنْقُزُ‏.‏

الحَيَّةُ تَنْسَابُ‏.‏

العَقْرَبُ تَدِبُّ‏.‏

الفصل الحادي عشر‏:‏ في تَرْتِيبِ مَشْي الإنْسَانِ وَتَدْرِيجهِ إلى العَدْوِ

الدَّبِيبُ‏.‏

ثُمَّ المَشْيُ‏.‏

ثُمَّ السَّعْيُ‏.‏

ثُمَّ الإيفَاضُ‏.‏

ثُمَّ الهَرْوَلَةُ‏.‏

ثُمَّ العَدْوُ‏.‏

ثُمَّ الشَّدُّ‏.‏

الفصل الثاني عشر‏:‏ في تَفْصِيلِ ضُرُوبِ مَشْيِ الإنْسَان وَعَدْوِهِ عَنِ الأئِمةِ

الدَرَجَانُ مِشْيةُ الصَّبيِّ الصَّغيرِ‏.‏

الحَبْوُ مَشْيُ الرَّضِيعِ عَلَى اسْتِهِ‏.‏

الحَجَلانُ والرَّدَيَانُ أنْ يَرْفَعَ الغُلامُ رِجْلاً وًيمْشِيَ عَلَى أخْرَى‏.‏

الخَطَرَانُ مِشْيَةً الشَابِّ بأهْتِزَازٍ وَنَشَاطٍ‏.‏

الدَّلِيفُ مِشْيَةُ الشَّيْخِ رُويداً وَمُقَارَبَتُهُ الخَطْوَ‏.‏

الهَدَجَانُ مِشْيَةُ المُثَقَّلِ‏.‏

وَكَذَلِكَ الدَلْحُ والدَّرَمَانُ‏.‏

الرَّسَفَانُ مِشْيَةُ المُقَيَّدِ‏.‏

الدَّأَلانُ مِشْيَةُ النَّشِيطِ‏.‏

وبالذال مُعْجَمَةً مِشْيَة خَفِيفَةٌ ‏(‏وَمِنْهَا يُسَمَّى الذِّئْبُ بالذُّؤالَةِ‏)‏‏.‏

الوَكَبَانُ مِشْيَة في َدرَجَانٍ، وَمِنْهُ اشْتُقَ المَوْكِبُ‏.‏

الاخْتِيَالُ والتَّبَخْتُرُ والتَّبَيْهُسُ مِشْيَةُ الرَّجُلِ المُتَكَبِّرِ والمَرْأَةِ المُعْجَبَةِ بِجَمَالِهَا وَكَمَالِهَا‏.‏

الخَيْزَلى والخَيْزَرَى مِشْيَة فِيهَا تَبَخْتُر‏.‏

الخَزَلُ مِشيَةُ المُنْخَزِلِ في مَشَّيِهِ كَأَنَّ الشَّوْكَ شَاكَ قَدَمَهُ‏.‏

المُطْيَطَاءُ مِشْيَةُ المُتَبَخْتِرِ وَمَدُ يَدِهِ، وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى‏:‏ ‏{‏ثُمَّ ذَهَبَ إلى أهْلِهِ يَتَمَطَى‏}‏‏.‏

الحَيَكَانُ مِشْيَة يُحَرِّكُ فيها المَاشِي أَلْيَتَيْهِ ومَنْكِبَيْهِ، عَنِ اللَّيْثِ وأبي زَيْدٍ‏.‏

القَهْقَرَى مِشْيَةُ الرَّاجِعِ إلى خَلْفُ‏.‏

العَشَزَانُ مِشْيَةُ المَقْطُوعِ الرِّجْلِ‏.‏

القَزَلُ مَشْيُ الأعْرَجِ‏.‏

التَّخَلُّج مِشْيَةُ المَجْنُونِ في تَمَايُلِهِ يَمْنَةً وَيسْرَةً‏.‏

الإِهْطَاعُ مِشْيَةُ المُسْرع الخَائِفِ، ومنه قوله تعالى‏:‏ ‏{‏مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِم‏}‏‏.‏

الهَرْوَلَةُ مِشْيَة بَيْنَ المَشْي وَالعَدْوِ‏.‏

النَّأَلانُ مِشْيَةُ الَّذِي كَأَنَّهُ يَنْهَضُ بِرَأْسِهِ إِذَا مَشَى يُحَرِّكُهُ إلى فَوْقُ مِثْلَ الِّذِي يَعْدُو وَعَلَيهِ حِمْل يَنْهَضُ بِهِ‏.‏

التَّهَادِي مِشْيَةُ الشَّيْخِ الضَّعِيفِ والصَّبِيِّ الصَّغِيرِ والمَرِيضِ والمَرْأَةِ السَّمِينَةِ‏.‏

الرَّفْلُ مِشْيَةُ مَنْ يَجُرُّ ذُيُولَهُ وَيَرْكُضُها بالرِّجلِ‏.‏

الرّمْلُ والرَملانُ كالهَرْوَلَةِ‏.‏

الهَيْدَبَى مِشْيَة بِسُرْعَةٍ‏.‏

التَّذَعْلبُ مِشْيَة في اسْتِخْفَاءٍ‏.‏

الخَنْدَفَةُ والنَعْثَلَةُ أنْ يَمْشِي مُفَاجًّا يَقْلِبُ رِجْلَيْهِ كَأَنَّهُ يَغْرِفُ بِهِمَا وَهِيَ مِنَ التَّبخْتُرِ‏.‏

التَّرَهْوُكُ مِشْيَة الَّذِي يَمْشِي كَأَنَهُ يَمُوجُ في مَشْيِهِ‏.‏

الحَتْكُ أنْ يُقَارِبَ الخَطْوَ وُيسْرعَ‏.‏

الزَّوْزَأةُ أنْ يَنْصِبَ ظَهْرَهُ وًيقَارِبَ الخُطْوَةَ‏.‏

الضَّكْضَكَةُ والانْكِدَارُ والانْصِلاتُ والانْسِدَارُ والإزْرَافُ والإهْرَاعُ الإِسْرَاعُ في المَشْيِ‏.‏

الأتَلاَنُ أَن يُقَارِبَ خَطْوَه في غَضَبِ‏.‏

القَطْو أنْ يُقَارِبَ خَطْوَهُ في نَشَاطٍ‏.‏

الإحْصَافُ أَنْ يَعْدُوَ عَدْواً فِيهِ تَقَارُب‏.‏

الإحْصَاَبُ أنْ يُثِيرَ الحَصْبَاءَ في عَدْوِهِ‏.‏

الكَرْدَحَةُ والكَمْتَرَةُ عَدْوُ القَصِيرِ المًتَقَارِبِ الخَطْوِ‏.‏

الهَوْذَلَةُ أنْ يَضْطَرِبَ في عَدْوِهِ‏.‏

اللَّبَطَةُ والكَلَطَةُ عَدْوُ الاقْزَلِ‏.‏

الفصل الثالث عشر‏:‏ في مَشْي النِّسَاءِ عَنْ أبي عَمْرو عَنِ الأصْمَعِي

تَهَالَكَتِ المَرْأةُ إذا تفتَّلَتْ في مِشْيَتِهَا‏.‏

تَأَوَّدَتْ إذا اخْتَالَتْ في تَثَنٍّ وَتَكَسُّرٍ‏.‏

بَدَحَتْ وَتَبَدَّحَتْ إذا أَحْسَنَتْ مِشْيَتَهَا‏.‏

كَتَفَتْ إذا حَرَّكَتْ كَتِفَيها‏.‏

تَهَزَّعَتْ إذا اضْطَرَبَتْ فى مِشْيَتِهَا‏.‏

قَرْصَعَتْ قَرْصَعَةً وهي مِشْيَة قَبِيحَةٌ‏.‏

وَكَذَلِكَ مَثَعَتْ مَثْعاً‏.‏

الفصل الرابع عشر‏:‏ في تَقْسِيمِ العَدْوِ

عَدَا الإِنْسَانُ‏.‏

أَحْضَرَ الفَرَسُ‏.‏

أَرْقَلَ البَعِيرُ‏.‏

خَفَّ النَّعَامُ‏.‏

عَسَلَ الذِّئْبُ‏.‏

مَزَعَ الظَّبْيُ‏.‏

الفصل الخامس عشر‏:‏ في تَقْسِيمِ الوَثْبِ

طَفَرَ الإِنْسانُ‏.‏

ضَبَرَ الفَرَسُ‏.‏

وَثَبَ البَعِيرُ‏.‏

قَفَزَ الصَّبِيُّ‏.‏

نَفَرَ الظَّبْيُ‏.‏

نَزَا التَّيْسُ‏.‏

نَقَزَ العًصْفُورُ‏.‏

طَمَرَ البُرْغُوثُ‏.‏

الفصل السادس عشر‏:‏ في تَفْصِيلِ ضُرُوبِ الوَثْبِ

القَفْزُ انْضِمَامُ القَوَائِمِ في الوَثْبِ‏.‏

والنَفْزً انْتِشَارُهَا عَنِ ابْنِ دُرَيدٍ‏.‏

الطُّمُورُ وَثْب مِنْ أعْلَى إلى أسْفَلً‏.‏

والطَّفْرُ وَثْبٌ مِنْ أسْفَلُ الى فَوْقُ عَنْ ثَعْلَب‏.‏

الضَّبْوُ أن يَثِبَ الفَرَسُ فَتَقَع قَوَائِمُهُ مَجْمُوعَةً‏.‏

النَّزْوُ ُوَثْبُ التَّيْسِ عَلَى العَنْزِ‏.‏

البَحظَلَةُ أنْ يَقْفِزَ الرَّجُلُ قَفَزَانَ اليَرْبُوعِ والفَأرَةِ، عَنِ الفَرّاءِ‏.‏

الفصل السابع عشر‏:‏ في تَفْصِيلِ ضرُوبِ جَري الفَرَسِ وَعَدْوِهِ عَنْ أبي عَمْروٍ والأصْمَعِيّ وأبي عُبَيْدَةَ وأبي زَيْدٍ وَغَيْرِهِم

العَنَقُ أنْ يُبَاعِدَ الفَرَسُ بَيْنَ خُطَاهُ وَيتَوَسَّعَ في جَرْيِهِ‏.‏

الهَمْلَجَةُ أنْ يُقَارِبَ بَيْنَ خُطَاهُ مَعَ الإسْرَاعِ‏.‏

الارْتِجَالُ أنْ يَخْلِطَ الهَمْلَجَةَ بالعَنَقِ‏.‏

وَكَذَلِكَ الفَلَجُ‏.‏

الخَبَبُ أن يَسْتَقِيمَ تَهَادِيهِ في جَرْيِهِ وُيرَاوِحَ بين يَدَيْهِ وًيقْبِضَ رِجْلَيْهِ‏.‏

التَّقَدِّي أنْ يَخْلِطَ الخَبَبَ بالعَنَقِ‏.‏

الضَّبْرُ أنْ يَثِبَ فَتَقَعَ رِجْلاَهُ مُجْمُوعَتَيْنِ‏.‏

الضَّبْعُ أن يَلوِيَ حَافِرَهُ إلى عَضُدِهِ‏.‏

الخِنَافُ والخَنِيفُ أنْ يَهْوِيَ بِحَافِرِهِ إلى وَحْشِيِّهِ‏.‏

العُجَيْلَى أنْ يَكُونَ جَرْيُهُ بين الخَبَبِ والتَّقْرِيبِ‏.‏

وَالتَّقْرِيبً أنْ يَرْفَعَ يَدَيْهِ وَيضَعَهُما مَعاً‏.‏

التَّوَقُّصُ أنْ يَنْزُو نَزْواً مع مُقَارَبَةِ الخَطْوِ‏.‏

الرَّدَيانُ أنْ يَرْجُمَ الأرْضَ رَجْماً بِحَوَافِرِهِ‏.‏

الدَّحْوُ أَنْ يَرمِيَ بَيَدَيْهِ رَمْياً لا يرفَعُ سُنْبُكَهُ عَنِ الأرْضِ كَثِيراً‏.‏

الإمْجَاجُ أَنْ يَأْخُذَ في العَدْوِ قَبْلَ أنْ يَضْطَرِمَ في عَدْوِهِ‏.‏

الإحْضَارُ أنْ يَعْدُوَ عَدْواً مُتَدَارَكاً‏.‏

الإهْذَابُ والإلْهَابُ أنْ يَضْطَرِمَ في عَدْوِهِ‏.‏

المَرَطَى فَوْقَ التَّقرِيبِ وَشُونَ الإهْذَابِ‏.‏

الإرْخَاءُ أشَدُّ مِنَ الإحْضَارِ‏.‏

وَكَذَلِكَ الابتِرَاكُ‏.‏

الإهْمَاجُ أَنْ يَجْتَهِدَ في بَذْلِ أقْصَى ما عِنْدهُ مِنَ العَدْوِ‏.‏

الفصل الثامن عشر‏:‏ في تَرْتِيبِ عَدْوِ الفَرَسِ

الخَبَبُ‏.‏

ثُمَّ التَقْرِيبُ‏.‏

ثُمَّ الإمْجَاجُ‏.‏

ثُمَّ الإحْضَارُ‏.‏

ثُمَّ الإرْخَاءُ‏.‏

ثُمَّ الإهْذَاب‏.‏

ثُمَّ الإهْمَاجُ‏.‏

الفصل التاسع عشر‏:‏ في تَرْتِيبِ السَّوَابِقِ مِنَ الخَيْلِ

‏(‏قَالَ الجَاحِظُ كَانَتِ العَرَبُ تَعُدُّ السَّوَابِقَ مِنَ الخَيْلِ ثمَانِيَةً ولا تَجْعَلُ لِمَا جَاوَزَهَا حَظاً‏)‏‏.‏

فأوَّلُهَا السَّابِقُ‏.‏

ثُمَّ المُصَلِّي‏.‏

ثُمَّ المُقَفِّي‏.‏

ثُمَّ التَّالِي‏.‏

ثُمَّ العَاطِفُ‏.‏

ثُمَّ المُذَمِّرُ‏.‏

ثُمَّ البَارِعُ‏.‏

ثُمَّ اللَّطِيمُ ‏(‏وَكَانَتْ تَلْطِمُ الآخرَ وإنْ كَانَ لَه حَظّ‏)‏‏.‏

وقال أبو عكرمةَ‏:‏ أخبرنَا ابْنُ قادِم عَنِ الفَرَّاءِ أَنَّهُ ذَكَرَ في السَّوَابِقِ عَشْرَةَ أسْمَاءَ لم يَحْكِهَا أحَد غَيْرُهُ‏.‏

وهي السَّابِقُ‏.‏

ثُمَّ المُصَلِّي‏.‏

ثُمَّ المُسَلِّي‏.‏

ثُمَّ التَّالِي‏.‏

ثُمَّ المُرْتَاحُ‏.‏

ثُمَّ الْعَاطِفُ‏.‏

ثُمَّ الحَظِيُّ‏.‏

ثُمَّ المُؤَمِّلُ‏.‏

ثُمَّ اللَّطِيمُ‏.‏

ثُمَّ السُّكَّيْتُ‏.‏

الفصل العشرون‏:‏ في تَفْصِيلِ ضرُوبِ سَيْرِ الإِبِلِ عَنِ الأئِمَّةِ

التَّهوِيدُ السَّيْرُ الرَّفِيقُ، عَنِ الأصْمَعِيّ‏.‏

الملْخُ السَّيْرُ السَّهْلُ، عَنْ أَبِي عَمْروٍ‏.‏

الذَّمِيلُ السَّيْرُ اللَّيِّنُ‏.‏

الحَوْزُ السَّيْرُ الرُّويدُ، عَنْ أبي زَيْدٍ‏.‏

التطْفِيلُ أَنْ تَكُونَ مَعَهَا أوْلادُهَا فَيُرْفَقَ بِهَا حَتَّى تُدْرِكَها‏.‏

الوَخَدَانُ أنْ تَرْمِيَ بِقَوَائِمِهَا كَمَشْيِ النَّعَام‏.‏

التَّخْوِيدُ أنْ تَهْتَزَّ كَانَّهَا تَضْطَرِبُ‏.‏

التَّعَمُّجُ التَّلوِّي في السَّيْرِ‏.‏

الارْمِدَادُ والارْقِدَادُ سَيْرٌ في سُهُولَةٍ وسُرْعَةٍ‏.‏

التَّبْغِيلُ والهَرْجَلَةً مَشْي فِيهِ اخْتِلاط بين الهَمْلَجَةِ والعَنَقِ، عَنِ الفَرّاء والكِسَائِيّ‏.‏

العَجْرَفِيَّةُ أنْ لا تَقْصِدَ في سَيْرِهَا مِنَ النَّشَاطِ‏.‏

المَعْجُ أَنْ تَسِيرَ في كُلِّ وَجْهٍ نَشَاطاً‏.‏

العِرَضْنَةُ الاعْتِرَاضُ في السَّيْرِ مِنَ النَّشَاطِ‏.‏

المَرْفوعً السَّيْرُ المًرْتَفِعُ عَنِ الهَمْلجَةِ‏.‏

المَوْضُوعُ سَيْر كالرَّقَصَانِ‏.‏

الهِرْبِذَى مِشْية تُشْبِهُ مَشْيَ الهَرَابِذَةَ‏.‏

الرَّتَكَانُ عَدْوٌ كَعَدْوِ النَّعَام‏.‏

الجَمْزُ أَشَدُّ مِنَ العَنَقِ‏.‏

الكَوْسُ مَشْي عَلَى ثَلاثٍ‏.‏

المَلْعُ والمَزْعُ والإعْصَافُ والإجمَارُ والنَّصُّ السَّيْرُ الشَّدِيدُ‏.‏

الفصل الواحد والعشرون‏:‏ في ترْتِيبِ سَيْرِ الإبِلِ عَنِ النَضْرِ بْنِ شُمَيْل

أَوَّلُ سَيْرِ الإبِلِ الدَّبِيب‏.‏

ثُمَّ التَّزَيُّدُ‏.‏

ثُمَّ الذَّمِيلُ‏.‏

ثُمَّ الرَّسِيمُ‏.‏

ثُمَّ الوَخْدُ‏.‏

ثُمَّ العَسِيجُ‏.‏

ثُمَّ الوَسِيجُ‏.‏

ثُمَّ الوَجِيفُ‏.‏

ثُمَّ الرَّتَكَانُ‏.‏

ثُمَّ الإجْمَارُ‏.‏

ثُمَّ الإرْقَالُ‏.‏

الفصل الثاني والعشرون‏:‏ في مِثْلَ ذَلِكَ عَنِ الأصْمَعِي

العَنَقُ من السَّيْرِ المُسْبَطِرُّ‏.‏

فإذا ارْتَفَعَ عَنْهُ قليلاً فَهُوَ التَّزَيُّدُ‏.‏

فإذا ارْتَفَعَ عَنْ ذَلِكَ فَهُوَ الذَّمِيلُ‏.‏

فإذا ارْتَفَعَ عَنْ ذَلِكَ فَهُوَ الرَّسِيمُ‏.‏

فإذا دَارَكَ المَشْيُ وفيه قَرْمَطَة فَهُوَ الحَفَدُ‏.‏

فإذا ارْتَفَعَ عَنْ ذَلِكَ وَضَرَبَ بِقَوَائِمِهِ كُلِّهَا فَذَاكَ الارْتِبَاعُ والالْتِبَاطُ‏.‏

فإذا لم يَدَعْ جُهْداً فَذَلِكَ الادْرِنْفَاقُ‏.‏

الفصل الثالث والعشرون‏:‏ في تَفْصِيلِ سَيْرِ الإبِلِ إلى المَاءِ في أوْقَاتٍ مُخْتَلِفَةٍ عن الأصمعي وغيره

سيْرُهَا إلى الماء نَهَاراً لِوِرْدِ الغِبِّ الطَّلَقُ‏.‏

سَيْرُهَا ليلاً لوِرْدِ الغَدِ القَرَبُ‏.‏

سَيْرُها الى الماءِ يَوماً ويوماً لا الغِبُّ‏.‏

وَوُرُودُها بَعْدَ ثَلاَثٍ الرَبْعُ‏.‏

ثُمَّ الخِمْسُ‏.‏

وَوُرُودُها كُلَّ يوم مَرَّةً الظَّاهِرَةُ‏.‏

ووِرْدُها كُلَ وَقْتٍ شَاءتْ الرِّفْهُ‏.‏

وَوِرْدُها يَوماً نِصْفَ النَّهَارِ وَيوماً غُدْوَةً العُريْجَاءُ، ومِنْهُ قَولُهُمْ‏:‏ فُلان يَأْكُلُ العُرَيجاءَ إِذا أَكَلَ كُلَّ يَوم مَرّةً وَاحِدةً، عَنِ الكِسَائيّ‏.‏

وَوُرُودُهَا حتّى تَشرَبَ قَلِيلاً التّصْرِيدُ‏.‏

صَدَرُهَا لَتَرْعَى سَاعةً ثُمَّ رَدُّهَا إلى المَاءِ التَّنْديةُ ‏(‏وهيَ في الخَيْلِ أيضاً‏.‏ قَالَ الأصْمَعِي‏:‏ اخْتَصَمَ حَيَانِ مَنَ العَرَبِ في مَوْضِعٍ فقَالَ أحَدُهما‏:‏ مَرْكَزُ رِمَاحِنا، ومَخْرَجُ نِسَائِنا، ومَسْرَحُ بَهْمِنَا، ومُدًّى خَيْلِنَا‏)‏‏.‏

الفصل الرابع والعشرون‏:‏ في السَّيْرِ والنّزُولِ في أوْقَاتٍ مُخْتَلِفَةٍ عن الأئِمَّة

إذا سَارَ القَوْمُ نَهَاراً وَنَزَلُوا لَيْلاً، فَذَلِكَ التَّأوِيبُ‏.‏

فإذا سَارُوا لَيْلاً وَنَهَاراً فَهُوَ الإسْآدُ‏.‏

فإذا سَارُوا مِنْ أوَّلِ اللَّيْلِ فَهُوَ الإدْلاجُ‏.‏

فإذا سَارُوا مِنْ آخِرِ اللَّيلِ فَهُوَ الادِّلاَجُ ‏(‏بتشْدِيدِ الدَّالِ‏)‏‏.‏

فإذا سَارُوا مَعَ الصُّبْحِ فَهُوَ التَغْلِيسُ‏.‏

فإذا نَزَلُوا لِلاسْتِرَاحَةِ في نِصْفِ النَّهَارِ فَهُوَ التَّغْوِيرُ‏.‏

فإذا نَزَلُوا في نِصْفِ اللَّيْلِ فَهُوَ التَّعْرِيسُ‏.‏

الفصل الخامس والعشرون‏:‏ فِيمَا يَعِنُّ لَكَ مِنَ الوَحْشِ ويَجْتَازُ بِكَ

إذا اجْتَازَ مِنْ مَيَامِنِكَ إلى مَيَاسِرِكَ فَهُوَ السَّانِحُ‏.‏

فماذا اجْتَازَ مِنْ مَيَاسِرِكَ إلى مَيَامِنِكَ فَهُوَ البَارِحُ‏.‏

فَإذا تَلَقَّاكَ فَهُوَ الجَابِهُ‏.‏

فإذَا قَفَّاكَ فَهُوَ القَعِيدُ‏.‏

فإذا نَزَلَ عَلَيْكَ مِن جَبَل فَهُوَ الكَادِسُ‏.‏

الفصل السادس والعشرون‏:‏ في تَفْصِيلِ الطَّيَرَانِ وأشْكَالِهِ وهَيْئَاتِهِ عن الأئمة

إذَا حَرَّكَ الطائِرُ جَنَاحَيْهِ ورِجْلاهُ بالأرْضِ قِيلَ دَفَّ‏.‏

فَإذا طَارَ قَرِيباً عَلَى وَجْهِ الأرْضِ قِيلَ أَسَفَّ‏.‏

فإذا كَل نَ مَقْصًوصاً وَطَارَ كَأَنَّهُ يَرُدُّ جَنَاحَيْهِ إلى مَا خَلْفَهُ قِيلَ جَدَفَ ‏(‏ومِنْهُ سُمِّيَ مِجْدَافُ السَّفِينَةِ‏)‏‏.‏

فإذا حَرَّكَ جَنَاحَيْهِ في طَيَرَانِهِ قَرِيباً مِنَ الأرْض وحَامَ حَوْلَ الشَّيْءِ يُرِيدُ أَنْ يَقَعَ عَلَيْهِ قِيلَ رَفْرَفَ‏.‏

فإذا طَارَ في كَبِدِ السَّمَاءِ قِيلَ حَلَّقَ‏.‏

فإذا حَلَّقَ وَاسْتَدَارَ قِيلَ دَوَّمَ‏.‏

فإذا بَسَطَ جَنَاحَيْهِ في الهَوَاءَ وَسَكَّنَهُما فَلَمْ يُحرِّكْهُما كما تَفْعَلُ الحِدَأ والرَّخَمُ قِيلَ صَفَّ‏.‏ وفي القُرْانِ ‏{‏والطَّيْرُ صَافَّاتٍ‏}‏‏.‏

فإذا تَرَامَى بِنَفْسِهِ في الطَّيَرَانِ قِيلَ زَفَّ زَفِيفاً‏.‏

فإذا انْحَدَرَ مِنْ بِلاَدِ البَرْدِ إلى بِلاَدِ الحَرِّ قِيلَ قَطَعَ قُطُوعاً وقِطاعاً، ويقال كَانَ ذَلكَ عِنْدَ قِطَاعِ الطَّيْرِ‏.‏

الفصل السابع والعشرون‏:‏ في تَقْسِيمِ الجُلًوسِ

جَلَسَ الإنسَانُ‏.‏

بَرَكَ البَعِيرُ‏.‏

رَبَضَتِ الشَّاةُ‏.‏

أَقْعَى السَّبُعُ‏.‏

جَثُمَّ الطَّائِرُ‏.‏

حَضَنَتِ الحَمَامَةُ عَلَى بَيْضِهَا‏.‏

الفصل الثامن والعشرون‏:‏ في شكَالِ الجُلُوسِ والقِيَامِ والاضْطِجَاعِ وهَيْئَاتِهِ عن الأئمة

إذا جَلَسَ الرَّجُلُ عَلَى أَلْيَتَيْهِ ونَصَبَ سَاقَيْهِ وَدَعَمَهُما بِثَوْبِهِ أو يَدَيْهِ قيلَ احْتَبَى، ‏(‏وهيَ جَلْسَةُ العَرَبِ‏)‏‏.‏

فإذا جَلَسَ مُلْصِقاً فَخِذَيْهِ بِبَطْنِهِ وجَمَعَ يَدَيْهِ عَلَى رُكْبَتَيْهِ قِيلَ قَعَدَ القُرْفُصَاءَ‏.‏

فإذا جَمَعَ قَدَمَيْهِ في جُلُوسِهِ وَوَضَعَ إحْدَاهُمَا تَحْتَ الأخْرَى قِيلَ تَرَبَّعَ‏.‏

فإذا أَلْصَقَ عَقِبَيْهِ بألْيَتَيْهِ قِيلَ أَقْعَى‏.‏

فإذا اسْتَقَرَّ في جُلُوسِهِ كَأَنَّهُ يُرِيدُ أنْ يَثُورَ لِلقِيَام قِيلَ احْتَفَزَ واقْعَنْفَزَ وقَعَدَ القَعْفَزَى‏.‏

فإذا ألْصَقَ أَلْيَتَيْهِ بالأرْضِ وَتَوَسَّدَ سَاقَيْهِ قِيلَ فرْشَطَ‏.‏

فإذا وَضَعَ جَنْبَهُ بالأرْضِ قِيلَ اضْطَجَعَ‏.‏

فإذا وَضَعَ ظَهْرَهُ بالأَرْضِ وَمَدَّ رِجْلَيْهِ قِيلَ اسْتَلْقى‏.‏

فإذا اسْتَلْقَى وَفرَّجَ رِجْلَيْهِ قِيلَ انْسَدَح‏.‏

فإذا قَامَ عَلَى أَرْبَع قيلَ بَرْكَعَ‏.‏

فإذا بَسَطَ ظَهْرَهُ وَطَأْطَأَ رَأْسَهُ حَتّى يَكُونَ أَشَدَّ انْحِطَاطاً مِنْ ألْيَتَيْهِ قَيلَ‏:‏ دبَّحَ بالحَاءَ والخَاءَ، وفي الحَدِيثِ‏:‏ ‏(‏نُهِيَ أن يدَبِّحَ الرَجُلُ في الصَّلاَةِ كَمَا يُدَبِّحُ الحِمَارُ‏)‏‏.‏

فإذا مَدَّ العُنُقَ وَصَوَّبَ الرّأْسَ قِيلَ‏:‏ أَهْطَعَ‏.‏

فإذا رَفَعَ رَأْسَهُ وَغَضَّ بَصَرَهُ قِيلَ‏:‏ أقْمَحَ‏.‏

وَقَمَحَ البَعِيرُ إذا رَفَعَ رَأْسَهُ عِنْدَ الحَوْضِ وامْتَنَعَ مِنَ الشُّرْبِ رِيّا‏.‏

الفصل التاسع والعشرون‏:‏ في هيئات اللبس

السَّدْلُ إسْبَالُ الرَّجُلِ ثَوْبَهُ مِن غَيْرِ أنَ يَضُمَّ جَانِبَيْهِ بَيْنَ يَدَيْهِ‏.‏

التّأبُّطُ أنْ يُدْخِلَ الثَّوْبَ تَحْتَ يَدِهِ اليُمْنَى فَيُلْقِيهِ عَلَى مَنْكِبِهِ الأيْسَرِ، وعَنْ أبي هُرَيْرَةَ ‏(‏انَّهُ كَانَتْ رِدْيَتُهُ التَّأبُّطَ‏)‏‏.‏

الاضْطِبَاعُ مِثْلُ ذَلِكَ‏.‏

التَّلَبُّبُ أنْ يَجَمَعَ ثَوْبَهُ عِنْدَ صَدْرِهِ تَحَزُّماً، ومِنْ هَذَا قِيلَ لِلَذي لَبِسَ السِّلاحَ وَشَمَّر لِلقِتَالِ مُتَلَبَّبٌ‏.‏

التّلَفُّعُ أنْ يَشتَمِلَ بِثَوْبِهِ حَتَّى يُجَلِّلَ بِهِ جَسَدَهُ ‏(‏وهو اشْتِمَالُ الصَّمَّاءِ عِنْدَ العَرَبِ لأنّهُ يَرْفَعُ جَانِباً مِنْهُ فَتَكُون فِيهِ فُرْجَة‏)‏‏.‏

القُبوِعُ أنْ يُدْخِلَ رأْسَهُ فِي قَمِيصِهِ أو رِدَائِهِ كَمَا يَفْعَلُ القُنْفُذُ‏.‏

الازْدِمَالُ التَّغَطِّي بالثَّوْبِ حَتى يَستُرَ البَدَنَ كُلَّه وَكَذَلِكَ الاسْتِغْشَاءُ‏.‏

الاسْتِثْفَار أخْذُ الثَّوْبِ مِنْ خَلْفِهِ بين الفَخِذَيْنِ إلى قدَّامَ‏.‏

الفصل الثلاثون‏:‏ يُنَاسِبُهُ فِي تَرْتِيبِ النِّقَابِ عن الفراء

إذا أدْنَتِ المَرْأةُ نِقَابَهَا إلى عَيْنَيها فَتِلْكَ الوَصْوَصَةُ‏.‏

فإذا أنْزَلَتْهُ دُونَ ذَلِكَ إلى المَحْجِرِ فَهُوَ النِّقَابُ‏.‏

فإذا كَانَ على طَرَفِ الأنْفِ فَهُوَ اللِّفَامُ‏.‏

فإذا كَانَ على طَرَفِ الشَّفَةِ فَهُوَ اللِّثامُ‏.‏

الفصل الواحد والثلاثون‏:‏ في هَيْئَاتِ الدَّفْعِ والقَوْهِ والجَرِّ عَنِ الأئِمَةِ

قَادَهُ إذا جَرَّهُ الى أمَامِهِ‏.‏

سَاقَهُ إذا دَفَعَهُ من وَرَائِهِ‏.‏

جَذَبَهُ إذا جَرَّهُ إلى نَفْسِهِ‏.‏

سَحَبَهُ إذا جَرَّهُ عَلَى الأرْضِ‏.‏

دَعَّهُ إذا دَفَعَهُ بِعُنْفٍ‏.‏

بَهَزَهُ وَنَحَزَه وَزَبَنَهُ إذا دَفَعَهُ بِشِدَّةٍ وجَفَاءٍ‏.‏

لَبَّبَهُ إذا جَمَعَ عليهِ ثَوْبَهُ عِنْدَ صَدْرِه وَقَبَضَ عَلَيْهِ بِحِدَّةٍ‏.‏

عَتَلَه إذا ألْقَى في عُنقِهِ شَيْئاً وأخَذَ يَقُودُه بِعُنْفٍ شَدِيدٍ‏.‏

نَهَرَهُ إذا زَجَرَهُ بِغِلَظٍ‏.‏

طَرَدَه إذا نَفَاهُ بِسُخْطٍ‏.‏

صَدَهُ إذا مَنَعَهُ بِرِفْقٍ‏.‏

زَخَّة وَصَكَّهُ وَلَكَمَه إذا دَفَعَهُ وهو يَضْرِبُهُ‏.‏

الفصل الثاني والثلاثون‏:‏ في ضُرُوبِ ضربِ الأعْضَاءِ

الضَّرْبُ بالرَاحَةِ عَلَى مُقَدَّم الرّأْسِ صَقْع‏.‏

وَعَلَى القَفَا صَفْع‏.‏

وَعَلَى الوَجهِ صَكّ ‏(‏وبِهِ نَطَقَ القُرْآنُ‏)‏‏.‏

وَعَلَىَ الخَدِّ بِبَسْطِ الكَفِّ لَطمٌ‏.‏

وَبِقَبْضِ الكَفَ لَكْمٌ‏.‏

وَبِكِلْتَا اليَدَيْنِ لَدْم‏.‏

وَعَلَى الذَّقَنِ والحَنَكِ وَهْز ولَهْزٌ‏.‏

وَعَلَى الصَدْرِ والجَنْبِ بِالكَفِّ وَكْز وَلَكْز‏.‏

وَعَلَى الجَنْبِ بالإصْبَعِ وَخْزٌ‏.‏

وَعَلَى الصَّدْرِ والبَطْنِ بالرُّكْبَةِ زَبْن‏.‏

وبالرِّجْل رَكْلٌ ورَفْسٌ‏.‏

وَعَلَى العَجُزِ بالكَفِّ نَخْسٌ‏.‏

وَعَلَى الضَرْعِ كَسْع‏.‏

وَعَلى الاسْتِ بِظَهْرِ القَدَمِ ضَفْن‏.‏

الفصل الثالث والثلاثون‏:‏ في الضَّرْبِ بأشْيَاءَ مُخْتَلِفَةٍ

قَمَعَهُ بالمِقْمَعَةِ‏.‏

قَنَّعَهُ بالمِقْرَعَةِ‏.‏

عَلاهُ بالدِّرَّةِ‏.‏

مَشَقَهُ بالسَّوْطِ‏.‏

خَفَقَة بالنَّعْلِ‏.‏

ضَرَبَهُ بالسَّيْفِ‏.‏

طَعَنَهُ بالرُّمْحِ‏.‏

وَجَأَهُ بالسِّكِّينِ‏.‏

دَمَغَهُ بالعَمُودِ‏.‏

نَسَأَهُ بالعَصَا‏.‏

الفصل الرابع والثلاثون‏:‏ في تَرْتِيبِ أشْكَالِ هَيْئَاتِ المَضْرُوبِ المُلْقَى عَنِ الأئِمَةِ

ضَرَبَهُ فَجَدَّلَهُ إذا الْقَاهُ عَلَى الأَرْضِ‏.‏

قَطَّرَهُ إذا ألْقَاهُ عَلَى أحَدِ قُطْرَيْهِ أيْ جَانِبَيْهِ‏.‏

أَتْكَأَهُ إذَا ألْقَاهُ عَلَى هَيْئَةِ المُتَّكِئ‏.‏

سَلَقَهُ إذا ألْقَاهُ عَلى ظَهْرِهِ‏.‏

بَطَحَهُ إذا ألْقَاهُ عَلَى صَدْرهِ‏.‏

نَكَتَهُ إذا نكَّسَهُ عَلَى رَأْسِهِ‏.‏

كَبَّهُ إذَا ألْقَاهُ عَلَى وَجهِهِ‏.‏

تَلَّهُ إذا أَلْقَاهُ عَلَى جَبِينِهِ‏.‏ ومِنْهُ في القرآن ‏{‏وَتَلَّهُ لِلجَبِينِ‏}‏‏.‏

كَوَّرَهُ إذا قَلَعَهُ مِنَ الأَرْضِ‏.‏

أوْهَطَهُ إذا صَرَعَهُ صَرْعَةً لا يَقُومُ مِنها‏.‏

الفصل الخامس والثلاثون‏:‏ في الضَّرْبِ المَنْسُوبِ إلى الدَّوَابِّ

نَفَحَتِ الدَّابَّة بِيَدَيْهَا‏.‏

رَمَحَتْ بِرِجْلَيها‏.‏

نَطَحَتْ بِرَأْسِهَا‏.‏

صَدَمَتْ بِصَدْرِهَا‏.‏

خَطَرَتْ بذَنَبها‏.‏

الفصل السادس والثلاثون‏:‏ في تَقْسِيمِ الرَّمْي بأشْيَاءَ مُخْتَلِفَةٍ عَنِ الائِمَّةِ

خَذَفَه بالحَصَى‏.‏

حَذَفَهُ بالعَصَا‏.‏

قَذَفَهُ بالحَجَرِ‏.‏

رَجَمَهُ بالحجَارَةِ‏.‏

رَشَقَهُ بالنَّبْلِ‏.‏

نَشَبَهُ بالنُّشَّابِ‏.‏

زَرَقَهُ بالمِزْرَاقِ‏.‏

حَثَاهُ بالتُّرابِ‏.‏

نَضَحَهُ بالمَاءِ‏.‏

لَقَعَهُ بالبَعْرَةِ‏.‏ قَالَ أبُو زَيْدٍ‏:‏ وَلا يَكُونُ اللَّقْعُ في غَيْرِ البَعْرَةِ مِمّا يُرْمَى بِهِ، إِلا أنَهُ يُقَالُ‏:‏ لَقَعَه بِعَيْنِهِ إِذَا عَانَهُ أيْ‏:‏ أصَابَهُ بِالْعَيْنِ‏.‏

الفصل السابع والثلاثون‏:‏ في تَفْصِيلِ ضُرُوبِ الرَّمْي عَنِ الأئِمَةِ

الطَّحْوُ رَمْيُ العَيْنِ بِقَذَاهَا‏.‏

الخَذْفُ الرَّمْي بحَصَاةٍ أوْ نَوَاةٍ‏.‏

الدَّهْدَهَةُ رَمْي الحِجَارَةِ من أَعْلى إلى أسْفلُ‏.‏

الزَّجْلُ الرَّمْيُ بالحَمَامَةِ الهادِيَةِ إلى الْمَزْجَلِ‏.‏

اللَّفْظُ الرَّمْيُ بِشَيْءٍ كَانَ في فِيكَ‏.‏

المَجُّ الرَّمْيُ بالرِّيقِ‏.‏

التَّفْلُ أَقَلُّ مِنْهُ‏.‏

النَفْثُ أقلُّ مِنْهُ‏.‏

النَّبْذُ الرَّمْيُ بالشَّيْءِ مِنْ يَدِكَ اَمَامَكَ أَوْ خَلْفَكَ، ‏(‏ولمّا وَرَدَ قُتَيْبَةُ بنُ مُسْلِمِ خُرَاسَانَ قَالَ لأَهْلِهَا‏:‏ مَنْ كَانَ فِي يَدِهِ شَيْءٌ مِن مَالِ عَبْدِ اللهّ بنِ أبي خَازِم فلْيَنْبذْهَُ، فانْ كَانَ في فِيهِ فلْيَلْفِظْهُ، فإنْ كَانَ فِي صَدْرِهِ فَلْيَنْفِثْهُ، فَتَعَجَّبَ النَّاسُ مِنْ حُسْنِ مَا فَصَّلَ وَقَسَّمَ‏)‏‏.‏

الإيزَاغُ رَمْيُ البَعِيرِ بِولِهِ‏.‏

القَزْحُ رَمْيُ الكَلْبِ بِبَوْلِهِ‏.‏

الزَّرْق رَمْيُ الطَّائِرِ بِزَرْقِهِ‏.‏

المَتْرُ والمَتْسُ رَمْيُ الصَّبِيِّ بِسَلْحِهِ، عَنِ ابْن دُرَيْدٍ، قَالَ الأزْهَرِيُّ‏:‏ لم أسْمَعْها لِغَيْرِهِ‏.‏

التَّنَخُّمُ والتَّنخُّعُ الرَّمْيُ بالنُّخَامَةِ والنُّخَاعَةِ‏.‏

الفصل الثامن والثلاثون‏:‏ في تَفْصِيلِ هَيْئَاتِ السَّهْمِ إِذَا رُمِيَ بِهِ عَنِ الأصْمَعِي وأبي زَيْدٍ وغَيرِهِمَا

إذا مَرَّ السَّهْمُ وَنَفَذَ فهو صَارِد‏.‏

فإذا أَخَذَ مَعَ وَجْهِ الأرْضِ فَهُوَ زَالِج‏.‏

فإذا عَدَلَ عَنِ الهَدَفِ يَميناً وشِمَالاً فهو ضَائِفٌ وصَائِف‏.‏

وكَذَلِكَ العَاضِدُ‏.‏

والعَادِلُ الَذِي يَعْدِلُ عَنِ الهَدَفِ‏.‏

فإذا جَاوَزَ الهَدَفَ فَهُوَ طَائِشٌ وعَائرٌ وَزَاهِقٌ‏.‏

فإذا زَحَفَ إلى الهَدَفِ ثُمَّ أصابَ فَهُوَ حابٍ‏.‏

فإذا اضْطَرَبَ عِنْدَ الرَّمْي فَهُوَ مُعَظْعِظُ‏.‏

فإذا أصابَ الهَدَفَ فَهُوَ مُقَرْطِسٌ وَخَاَزِق وخَاسِق وَصَائِب‏.‏

فإذا أصَابَ الهَدَفَ وانْفَضَخَ عُودهُ فهو مُرْتَدِع‏.‏

فإذا وَقَعَ بين يدَي الرَّامِي فَهُوَ حَابِض‏.‏

فإذا الْتَوَى في الرَّمْي فَهُوَ مُعَصِّلٌ‏.‏

فإذا قَصُرَ عَنِ الهَدَفِ فَهُوَ قَاصِرٌ‏.‏

فإذا خَرَجَ مِنَ الهَدَفِ فَهُوَ دَابِرٌ‏.‏

فإذا دَخَلَ مِنَ الرَّمِيَّةِ بَيْنَ الجِلْدِ واللَّحْمِ ولم يَحُزَّ فِيها فَهُوَ شَاظِف‏.‏

فإذا خَرَجَ مِنَ الرَّمِيَةِ ثُمَّ انْحَطَّ فَذَهَبَ فهو مَارِق‏.‏ ومنهُ الحديثُ في وَصْفِ الخَوارِجِ‏:‏ ‏(‏يمرُقون مِنَ الدّين كما يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ‏)‏‏.‏

الفصل التاسع والثلاثون‏:‏ في رَمْي الصَّيْدِ

رَمَى فأشْوَى إذا أصَابَ من الرَّمِيّةِ الشَّوَى وهِيَ الاطْرَافُ‏.‏

ورَمَى فَأَنْمَى إِذَا مَضَتِ الرَّمِيَّة بِالسَّهْمِ‏.‏

وَرَمَى فَأَصْمَى إذا أَصَابَ المَقْتَلَ‏.‏

وَرَمَى فَأَقْعَصَ إذا قَتَلَ مَكَانَهُ‏.‏ وفي حَدِيثِ ابْنِ عَبّاس رَضِيَ اللّه عَنْهُمَا‏:‏ ‏(‏كُلْ ما أصمَيْتَ وَدَعْ مَا أنْمَيْتَ‏)‏‏.‏

الفصل الأربعون‏:‏ في أوْصَافِ الطَّعْنَةِ عَنِ الائِمَةَّ

إذَا كَانَتْ مُسْتَقِيمةً فَهِيَ سُلْكَى‏.‏

فإذا كَانَتْ في جَانِبِ فَهِيَ مَخْلُوجَة‏.‏

فإذا كَانَتْ عَن يَمِينِكَ وَشِمَالِكَ فَهِيَ الشَّزْرُ‏.‏

فإذا كَانَتْ حِذَاءَ وَجهِكَ فَهِيَ اليَسْرُ‏.‏

فإذا كَانَتْ وَاسِعَةً فَهِيَ النَّجْلاءُ‏.‏

فإذا فَهَقَتْ بالدَّم فَهِيَ الفَاهِقَةُ‏.‏

فإذا قَشَرَتِ الجِلْد وَلَمْ تَدْخُلِ الجَوْفَ فَهِيَ الجَالِفَةُ‏.‏

فإذا خَالَطتَ الجَوْفَ وَلَم تَنْفُذْ فَهِيَ الوَاخِضَةُ‏.‏

فإذا دَخَلَتِ الجَوْفَ وَنَفَذَتْ فَهِيَ الجَائِفَة‏.‏